زخـآتْ المَطرْ ||

[size=21]هنآك تعودت الجلوس انا ومظلتي ..!

بين زخآت المطر .. وكأن قطرآته توآسيني .. وتقول لي : بالله هون عليك ..

فحبيبتك كما اشتقت اليها .. هي اشتاقت اليك ..

بالله هون عليك ..!

عزمت المشي تحت قطرآت المطر تاركا مظلتي خلفي ،

مستلهما ما قاله مستر بن الذي يضحك شفآتي..

ها أنا اليوم مع احزآني أطبق ما قاله فقد قال مقولة لآمست حناياي من دآخلي :

" أحب السير تحت المطر لكي لا يعلم أي شخص انني أبكي " !!!

ولكن هيهات فلا البكاء ينفعني .. ولا الرجاء يشفيني .. ولا العويل مواسيني ..!

سأصارحكِ يا روحي .. هاهو غائبٌ عنك يوماً وذبتِ في متآهات الاشتياق ..

وتبددت يمنة ويسره ...

أترى بك مرضٌ فاحتجتي من حبيبك تريآق ..

أم أنه إذا بُعد عنك كنتي في عداد الأموات مع من سيُسآق .!

يدآي احتضت بعضها .. واحتضنت ركبتآي .. واضعا رأسي بينهما ..

ودموعي سيل عارم من أعلا عيناي .. عابرة أسفل خدودي ..

وبعضها على شفتآي أستقرت ..

وشهقآتي معك أيها المطر .. تنافسك في الصوت أيها الرعد ..!

ومضه ..!

لم أجد مثل الطبيعة مواسيا .. كاتمة للسر .. تواسيك ولا تنطق ..!

تطبطب على كتفيك ولا تتحرك ..!

وفي أي وقت تكون فاتحةً أبوابهآ ...!

دافئة أحضانهآ ..!

مما راق لي ..!

[/size]

واو موضوع روووووووووووعة تقبلي مروري

منؤؤره