حنـاجـر الابـطال تهتف بـاسـم الكـرامـة بــاســم رفـع الـذل والـمهـانـة عن سـورية الحبيبة
يهتفـون مـن اجـل طفل عـذب حتى مـات مـن أجـل نساء قتـلـو بدون ذنب في هذه الحيـاة
يودعون الأمهـات ويقسمـون لـن نـرجـع بدون الـمـراد بدون بث الرعب في قلوب الطغـاة
الابـيـض يـلـبـسـون وبـأكـفـانـهـم يسيـرون يتحدو ظلـم الـنظـام ولا يـتـحـثـون بـالاهــات
راهـنـتـم وستخسرون الــرهان ألم تتيقنو الأن إنهم لن يتوقفو حتى يرو قوارب الـنـجــاة
قلوبهم لاتعرف خوف هـم رجال ومن الشهامة عاشو من أجل رفع الذل ولا لأجـل الـحـيـاة
بلدي تنـادي بصوت الأحـرار أنـي سـأعاقب قتلت الطقال سأعـاقب قتلة النسـاء الشريفـات
أكـاذيـب أكـاذيـب لـم يعد يـدخـل بـرأس بلادي الأكـاذيـب لـم تعد تصدق هـذا الـنظـام اللعين
يعيبني أنـي فـقـط أتـكـلم وهـم أشـجـع مني ينـادون ملايين ان شـاء الله عى الجنة رايحيـن
وأنا هنا أبحث عن الطاء والياء والـميم لأعبـر عن المـأسـاة التي يـعيشهـا وطنـي والأنيـن
بـوش وفـرعـون وشـارون هــم قـتـلا مجـرمـيـن امـا بشـار يـقـتـل أطفـال تحت الـتـعـذيب
الـعـيـون تـدمـع والـقـلـوب تـكسـرت والـفـؤاد حـزيـن على شـهـيـد الوطن حمزة الخطيـب
الـطـفـل ذنـبـه الـوحـيـد أن ابـاه شهيد يا ناس يابشر هل هناك طاغية اكثر من بشـارالاسد
بعض شـيوخـنا هـوايتهم السياسة وهم شركاء في كرسي الرئاسة ودائما يبايعونه للسيادة
يـقـتـل يـدمـر يـعـذب يـقـهر الـعـبـاد ولا يسـأل وهـم يـبـايعـونه للأبد ويشاركونه الاستبداد
لن ابتسم للقاتل لن احيي الظالم لن ابيع دماء الاطفال وسألبس ثيـاب الحزن واعلن الـحداد
اما هم يدافعون عن الظالم عن القاتل عن الحـاكم الحاقد الذي بايعوه ولا يريدون غيره احد
يـحـلـفـون بـعـنـفـوانـه القبيح ونسـو ان الـقـاتـل يقتل والذي مثله يجب ان يقام عليه الحد
ابـكـي عـلى الـشـيـخ والـمـفـتـي على الـقـتـل والـتـدمـيـر مـن اجـل كرسي الرئيس والامير
ابـكـي عـنـدمـا ارى الـمـجـرم يـقـول لـي بـلـدك بـأسـمـي ولـن اعـرف ابدا ريـاح الـتـغـيير
ابـكـي على حـال الـوطـن ابـكـي مـن غـضـبـي ابـكـي مــن الـمـي ابكي على موت الضميـر
الى مـتـى سـتـمـضـي بـالـتـعـذيـب واهـانـة هـذا الـشـعب الـعـظـيـم وبـاصحـابـي الـتـقـارير
هـذا مـنـدس وذاك خـائن وذاك عـمـيـل وذاك يـجـب ان يـطـيـر لانـه لـم يـعـرف الـتـعـبييـر
مع تحيات شام المحبة للوطن الغالي
الرئيسية 
